Articles


دراسة بحثية حول مشاركة المرأة التونسية في الحياة السياسية
ينص الفصل 9 من الدستور التونسي لسنة 2014 على أن" الشباب قوة فاعلة في بناء الوطن" و يأتي هذا الفصل كاعتراف من السلطة التأسيسية بعد الثورة بقيمة الطاقات الشابة في هندسة المستقبل التونسي و قد وجد هذا المبدأ العام صدى له في القوانين الانتخابية التي دافعت على حظوظ الشباب في صناعة القرار السياسي و لكن أجمع المتابعون على إن دور الشباب لم يرقى للمستوى المنتظر  و هو ما أثبتته المحطات الانتخابية المتتالية على اعتبار الانتخاب أفضل مثال عن المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية كما أجمع المتابعون على كون الشباب  هم الحلقة الأضعف في خريطة الفاعلين في الحياة السياسية بالإضافة إلى النساء فكونك شاب فهو تحد و كونك مرآة شابة فهذا تحد مضاعف
على هذا الأساس سعت هذه الدراسة البحثية إلى تسليط الضوء على الصعوبات و التحديات التي تعترض النساء الشابات  في مشاركتهن في الحياة السياسية لنصل لفهم مدقق  لطبيعة هذه المشاكل و التحديات  تمهيدا لهندسة تدخل الاكاديمية
   1/ الإطار المنهجي 
  هذه الدراسة أنجزت بتقنية مجموعات التركيز و هي تقنية تسمح بجمع معطيات عن طريق دراسة نماذج من المجتمع المحلي  و تحليل البيانات التي يقع جمعه  
* قمنا بمقابلات و استجوابات مع  شابات تونسيات  ينتمين إلى ثلاثة مجتمعات محلية مختلفة في تونس و نشأن في بيئات مختلفة و طرحنا عليهن جملة من الاسئلة التوجيهية لتحليل الصعوبات التي تتعرض مشاركتهن و التي تعرقل دورهن في العمل السياسي بناء على أجوبتهن 
* وقع اختيار المشاركات من مدن  مختلفة من حيث المستوى الاجتماعي  و من حيث العادات و التقاليد  السائدة  حتى تعكس العينة كل فئات المجتمع التونسي و تعطي انعكاسا صحيحة له .
2/ نتائج الدراسة
ميساء العرقوبي / 22 سنة : مترشحة للانتخابات البلدية سنة 2018

60687275_1219842151514361_1954739388499886080_o.jpg 
ميساء العرقوبي هي شابة تقطن في مدينة الكريب  من ولاية سليانة شمال البلاد التونسية  و تتميز هذه المدينة على غرار بقية مناطق الشمال الغربي التونسي  بكثافة سكانية غير عالية بالاضافة الى  الطبيعة القروية و تدهور مؤشرات التنمية  التي تطغى على المجتمع المحلي  لذلك يوصف مجتمعها المحلي بانه مجتمع محافظ . ميساء ترشحت  في  قائمة مستقلة للانتخابات التي أجريت في ماي 2018  لاختيار 18 عضو للمجلس البلدي لبلدية الكريب  لإدارة الشأن المحلي.
بسؤال ميساء عن بداية اهتمامها بالشأن العام اعتربت انها كانت ناشطة في المجتمع المدني و لم تكن مهتمة كثيرا بالنشاط السياسي في معناه الضيق  معتبرة أن النشاط الجمعياتي هو الفضاء الذي سمح لها بتنمية قدراتها الاتصالية و تقوية مؤهلاتها كما مكنها من اكتساب رصيد  من العلاقات في محيطها كما أكدت ميساء على  العرقوبي  انه لا يمكن بتاتا الفصل بين النشاط الجمعياتي و النشاط السياسي فبمجرد طرحك لقضايا عامة في الشأن المحلي تجد نفسك في علاقة مباشرة مع صناع القرار و تمارس العمل السياسي بصفة غير  مباشرة .
عند اقتراب الانتخابات البلدية تلقت ميساء عروضا مختلفة للترشح للانتخابات ضمن قائمات حزبية و أخرى مستقلة و قد أبدت تخوفها في البداية من التجربة نظرا لالتزماتها الدراسية   بالإضافة الى الكم الهائل من المشاحنات السياسية التي تطغى على المشهد المحلي .
اختارت ميساء الانضمام الى قائمة مستقلة و قد بررت اختيارها بأنها تعرف جيدا رئيس القائمة و أنه يملك رصيدا نضاليا محترما و بأنه منفتح على الشباب كما أكد لها أن اختيارها  كان بسبب السمعة التي تحضى بها في المنطقة . و قد أفادت ميساء أن ما شجعها على خوض تجربة الترشح  هو رغبتها في الاقتراب من صناعة القرار   حتى تقدر على خدمة مجتمعها و خاصة تبليغ اراء الشباب و تطلعاته . و عند تشكيل القائمة وقع الاختيار عل  ميساء في المرتبة السابعة من اجمالي 18 عضو و قد اعتبرت ان اختيارها لهذا الموقع المتقدم من القائمة  لم يمر دون مشاكل خاصة مع بقية المترشحين في نفس القائمة  ألذين اعتبروا انهم يتمتعون برصيد اكبر من الخبرة و التجربة  و من المفترض أن يكون قبلها في الترتيب .
عند صياغة البرنامج الانتخابي للقائمة  أفادت ميساء أنها ساهمت كثيرا في تحديد الخطوط العريضة للبرنامج و ترتيب الأهداف و الوعود الانتخابية كما أخذ بعين الاعتبار المقترحات التي قدمتهم و وقع إدماجهم في برنامج القائمة الانتخابية الأمر الذي شجعها أكثر على مواصلة التجربة كما اعتبرت إن النساء الموجدات معها في القائمة ساندنها بقوة  حتى تواصل التجربة . و أما أثناء الحملة الانتخابية  عبرت ميساء عن استيائها من المضايقات التي تعرضت لها  فمن جهة كونها شابة  لم تكن تحضى بالاهتمام الكافي عند تحادثها مع الناخبين و الدفاع على برنامج القائمة حيث اعتبروها لا تملك الخبرة الكافية و إن السياسة مسألة صعبة و ليس أي شخص يمكنه ممارستها كما أنهم كانوا مباشرة يسألون عن اسم والدها و عائلتها عند  الحديث مع الناخبين . كما كانت تعاني من العديد من التضييفات نتيجة صفتها كمرآة حيث كانت تلق صدا من والدها عند اعتزامها للتنقل داخل المدينة للقيام بالحملة مع بقية فريق القائمة على اعتبار طبيعة المجتمع المحلي المحافظ حيث كانت الملاحظات المتواصلة التي تبلغ والدها من قبل الأهالي تجعله يتصاعب في منحها الإذن للخروج  كما كانت تجد صعوبة في الدخول إلى الإمكان العامة خاصة المقاهي التي تعرف بأنها رجالية بحتة و توصف النساء الأتي يتجرأ، على دخولها بصفات سيئة  و حتى عند التنقل للأرياف لم يكن بإمكانها امتطاء السيارة مع بقية فريق القائمة اللاتي بوجود نساء أخريات في نفس السيارة و ذلك خوفا من ملاحظات الناس و لم تخفي ميساء أنها تأثرت سلبيا كثيرا بهذه الصعوبات و شكلت محطة سوداء في تجربتها الانتخابية  كما أفادتنا أيضا أنها كانت تدرس لدى أستاذ مرشح في قائمة أ×رى و مارس عليها ضفوطات عديدة لانتزاع معلومات لاستغلالها في منافسة غير شريفة مستغلا في ذلك سلكته الأدبية عليها .
نجحت لقائمة الانتخابية التي ترشحت فيها ميساء في الحصول على 3 مقاعد  من جملة 18 مقعد في المجلس البلدي كما ألت رئاسة المجلس لرئيس القائمة التي ترشحت ضمنها و اعتبرت ميساء  انها رفقة بقية نساء القائمة كانت حاسمة في حشد الدعم الشعبي و جزء من نجاح القائمة كما أكدت على أنها بقيت على تواصل مع رئيس القائمة لتبلغه اقترحاها و حتى توجه له الانتقادات في أداءه لكنها صارحتنا بأنها فقدت العلاقة مع بقية المتشحين لأسباب عديدة .
" صعبة و مرهقة على الصعيد النفسي لكنها تحد كبير و رائع " هكذا وصفت ميساء بتجربتها في الترشح للانتخابات البلدية و أكدت لنا عند سؤالنا ان كانت ستترشح ام لا لو عدنا بالزمن سنتين انها ستترشح قطعا و ليس بنادمة عن هذه التجربة و أكدت على رغبتها في الترشح مرة اخرى في المحطات القادمة اذا  اتيحت لها الفرصة المناسبة مشيرة أن الشباب لن يغير شيئا اذا بقي ينشط فقط على مواقع التواصل الاجتماعي و عليهم بالاقتراب من مواقع القرار .
ميساء بريك / 24 سنة : ناشطة سياسية / بلجيكا
65536366_2268324489955779_4315669910245081088_o (1).jpg 
ميساء بريك هي شابة تونسية مقيمة " ببروكسل بلجيكا " و قد وقع الاختيار عليها للمشاركة في هذه الدراسة البحثية نظرا لوجود عدد كبير من الشباب التونسيين المقيمين ببلجيكا  و أيضا ببقية أوروبا و هم معنيون  بالحياة السياسية في تونس و كما أنهم معنيون بالانتخابات التشريعية لانتخاب من يمثلهم في المجلس النيابي عن دائرة أوروبا . 
بسؤال ميساء عن دوافعها  للمشاركة في الحياة السياسية اعتبرت أن الشباب مطالبون بإبلاغ رأيهم  لموقع القرار و الدفاع عن أفكارهم  و لا يمكن لهم أن يؤثروا على مجرى الاحداث دون أن تقترب من مراكز القرار  كما اعتبرت أن وجودها في بلجيكا لا يعني عدم انخراطها في الحياة العامة حيث خيرت الانضمام الى حزب سياسي تونسي كبير  ينشط خارج تونس و اعتبرت أ، اختيارها للنشاط الحوبي كان بعد دراسة و تركيز ذلك أن دخول الشاب الى الحياة السياسية من البوابة الحزبية ليس بالسلوك الآمن دائما ذلك ا التحزب يعني تقليصا في مجال الاشخاص  الذي يمكنك التعامل معهم خاصة أنه بمجرد أن تأخذ لون حزبي معين يصبح تعامل الأشخاص معك مختلفة و يقع تأويل حتى تصرفاتك العادية على أنها خدمة للحزب و هو أمر يخلق ضغط كبير على الشخص.
اعتبرت ميساء أن أنضمامها للحزب كان من أجل مساندة الجالية التونسية المقيمة في بلجيكا   و الدفاع على حقوقهم هذا و قد اكدت على أنها تلعب دورا كبيرا في هذه الفترة التي يتفشى فيها فيروس كورونا في العالم حيث علق عدد كبير من التونسيين في بلجيكا بعد اغلاق الحدود و هي تعمل على تنسيق اجلائهم الى تونس عن طريق علاقاتها باعضاء مجلس النواب المنتمين لحزبها بالاضافة الى تقديم المساعدة لهم اللازمة . 
و أكدت ميساء على كون الجالية هم جزء لا يتجزأ من المجتمع التونسي و من الضروري الاحاطة به و حتى استثماره و قد اختارت العمل السياسي كالية لتحقيق ذلك . كما أكدت على كونها مرأة لم يعرقل  نشاطها الحزبي بل بالعكس يجد التشجيع الكافي و ألذي يدفعها نحو الابداع و التألق و أنها قامت بالترشح في الانتخابات الداخلية للحزب من أجل الانضمام الى قيادة مكتب الشباب في الحزب . 
بسؤالها ان كانت اراءها تحضى بالاهتمام الكافي أبلغتنا أنه ليس دائما خاصة أن عامل الخبرة يطرح دائما كما اعتبرت أن التعامل مع القيادات في الحزب  الاكبر سنا ليس سلس دائما  في المقابل الشباب الناشطين في الحزب يتفاعلون  ايجابيا  مع افكارها و يتبادلون الاقتراحات. هذا و أكدت أنها تنوي التقدم تدريجيا في العمل السياسي  و ستسعى الى افادة تونس حتى عن بعد عن طريق استغلال العلاقات الكبيرة التي كونتها من خلال الحزب كما تسعى الى جلب استثمارات الى تونس و توضيف الجالية لخدمة تونس . كما أنها لم تستبعد الترشح لمناصب أخرى في الحزب و حتى في تونس خاصة الانتخابات التشريعية عن دائرة أوروبا مؤكدة أ،ها تتلقى تكوينات داخلية داخل الحزب لتدعيم مؤهلاتها . 
سجلنا أيضا أن ميساء لم تعتبر المجتمع المحلي بروكسال و مجتمع الجالية التونسية متنوع و لكنها لم تجد صعوبات في العمل السياسي و لم يطرح بها المجتمع ضغوطات بقدر ما أتاح لها من فرص. 
" في كل مجتمع توجد تحديات و توجد فرص للمرأة و للشباب بصفة عامة و طريقتك في التأقلم  هي ألتي تصنع الفرق " هكذا ختمت ميساء كلامها مؤكدة أنها لم تندم على هذه التجربة.
 منى خلاص /24 سنة / مدينة المرسى / ضابط حالة مدنية ببلدية المرسى و النائب الأول لرئيس البلدية
82072288_1420012644834688_6235652559369928704_o.jpg 
منى خلاص هي شابة تبلغ من العمر 24 سنة أصيلة مدينة المرسى و تقع هذه المدينة في الضاحية الشمالية للعاصمة تونس  و هي مدينة ساحلية راقية  يقطنها الفئات ميسورة الحال  و تتميز بحركية اقتصادية كبيرة بالاضافة الى تنوع ثقافي كبير ذلك أنها تمثل قبلة للسياح و المهاجرين الأفارقة و التونسيين الباحثين عن فرص الشغل . 
بسؤال منى عن تجربتها في المشاركة في الحياة العامة  اعتبرت أنها انطلقت مبكرا في الاهتمام بالشأن العام من بوابة " الاتحاد العام لطلبة تونس " الذي مكنها من التكوين الأساسي في عدة مجالات مثل الاتصال و التواصل و خاصة تقنيات التفاوض و المناصرة  و مثل أرضية خصبة أكتشفت فيها نفسها كما اعتبرت أن ميولاتها السياسية  تحددت في هذه الفترة  حتى انطلقت  في النشاط في حزب العمال الشيوعي .
في أفريل 2018 و باقتراب الانتخابات البلدية  تهافتت عليها الدعوات للانضمام الى القائمات المترشحة للانتخابات المجلس البلدي ببلدية المرسى و قد قبلت الانضمام الى قائمة مستقلة لأنها تريد أن تنقل افكارها و تصوراتها الى ارض الواقع بالاضافة الى الانقاص من هيمنة شخصيات معينة على المشهد السياسي  في مدينة المرسى و قد فسرت منى الحرص على تشريكها في هذه القائمة يعود لاسباب شخصية من قبل رئيس القائمة الذي يعرفه غائلتها و يعرف أنها من اصيلي مدينة المرسى و عائلتها ذات سمعة في المدينة خاصة أن جدها كان مسؤولا سابقا في المدينة ثم بدرجة ثانية أخذ بعين الاعتبار مؤهلاتها و تكوينها الجيد . 
عند تشكيل القائمة وقع الاختيار عليها في المرتبة الثانية و فسرت ذلك بأنها فرضت نفسها من خلال الموجهة فعملية ترتيب المترشحين في القائمة  لم تكن على اساس معيار الكفاءة و انما تتداخل فيها معطيات أخرى حيث حاول البعض ابعادها من المراتب الأولى مشككين في كفاءتها و خاصة خبرتها كما تحججوا بأنها كانت تنتمي لحزب سياسي في حين القائمة مستقلة و وصل التجريح حتى الى شخصها .
" وجودي في المرتبة الثانية في القائمة يعود الى مكانة عائلتي في المرسى بالاساس و لتشبثي و اصراري بدرجة ثانية " هكذا علقت منى على الموضوع   معتبرة أنه لو كان شاب اخر لما استطاع المحافظة على مكان جيد في ترتيب القائمة يعزز حظوظه في الوصول الى موقع القرار . 
اعتبرت منى أن عملية صياغة البرنامج كان فيها الكثير من التعتيم حيث تعقد الاجتماعات دون دعوتها  و لكنها دافعت كي لا يكون وجودها وجودا صوريا كما اعتبرت أن  العلاقة مع بقية أعضاء القائمة لم تكن جيدة و عائلتها لم تكن تدعمني كثيرا خوفا من النتائج السلبية التي برزت في تلك الفترة . و أكدت منى انها تسعى لتفرض نفسها في المشهد السياسي من خلال العمل و المثابرة لا من خلال عائلتها 
* بعد الانتخابات و بالرغم من فوز قائمتها بمقاعد في المجلس البلدي لم تحضى بأية خطة في المجلس  و لم تمكن من رئاسة اي لجنة او دائرة من الدوائر البلدية و هو ما أثار غضبها حيث وزعت المهام داخل المجلس  بطريقة المحاصصة و تحججوا بنقص الخبرة لحرمانها من مسؤوليات هامة في المجلس على حد تعبيرها  . كما افادتنا انها في هذه الفترة  أن المسؤولين استغلوا حماسها للقيام بعديد المهام الصعبة ثم وقع تعيينها في خطة ضابط حالة مدنية للقيام بابرام عقود الزواج و قد أكدت أن عديد العائلات تعترض على قيام امرأة بابرام غقد الزواج و تعرضت حتى للتهديد بالعنف في مباشرتها لهذه المهمة دون أن تجد التشجيع الكافي من المجلس و المساندة اللازمة . 
كما اعتبرت أن  كثيرا ما يقع الاستخفاف برأيها و لا يقع  استشارتها في عديد المساءل الهامة و لكن عند تغيير رئيس البلدية وقع تكليفها في خطة النائب الاول لرئيس البلدية و اعتبرت أن هذا التكليف جاء اعترافا بمجهوداتها الكبيرة في خدمة البلدية و أ،ها استطاعت أن تكسب التحدي وان تصل الى مراكز القرار داخل المجلس فالانتخابات لا تكفي ان كان وجودك سيكون صوريا كما اعتبرت أن موقعها الجديد سهل لها التدخل لتنفيذ العديد من النقاط التي تعهدت بها في البرنامج الانتخابي 
" لو عاد بي الزمن للوراء دون شك سأترشح و لست نادمة عن هذه التجربة عليك ان تكافح من أجل مشاركة فعلية و ليست صورية في صناع القرار " هكذا عبرت منى في ختام المحادثة داعية الشباب الى التحدي  و الاصرار..
3/ المخرجات 
* المجتمعات المحافظة تفرض ضغوطات إضافية على المرأة في المشاركة في الحياة السياسية 
* العائلة تلعب دورا هاما في تحفيز الشباب على المشاركة كما يمكن أن تلعب دورا معيقا 
* المشاحنات السياسية التي تصبغ المشهد السياسي كثيرا ما تجعل الشاب ينفر من المشاركة في الحياة السياسية 
* كثيرا ما يميل الشباب للترشح في قائمات مستقلة و يتجنبون النشاط الحزبي خوفا من اكتساء لون سياسي يخلف حالة من الصد في التعامل مع المخيط 
* دور القانون الانتخابي مهم في تشريك المرأة و الشباب بل هو الضامن الاساسي لوجودهم 
* القائمات الانتخابية تبقى خاضعة لهيمنة رئيس القائمة و لم ترقى عملية الاقتراع على القائمات الى فكرة الاجتماع حول  مشروع 
* العمل الجمعياتي يعتبر الارضية الملائمة لإعداد الشباب للدخول في الحياتي السياسي 
* هناك شبه اجماع على المهارات الأساسية التي يحتاجها الشباب من أجل ضمان مشاركة فاعلة في العمل السياسي 
* نظرة السياسي للشاب تبقى نمطية قائمة على منطق الاستغلال  و الاستنزاف و ليس التدريب
* عامل الخبرة يعتبر حاجزا امام تولي الشباب لمناصب عليا في صناعة القرار 


محمد اسلام مباركي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Bottom Ad [Post Page]